خصصنا في موقع "الأقصى الرياضي" زاوية تاريخية لمتابعينا، تهتم بنجوم الرياضة الفلسطينية من خلال تسليط الضوء على تفاصيل أبرز مباراة لعبها النجم طوال مسيرته الكروية، من وجهة نظره.

ويزين الزاوية لهذا اليوم، الكابتن محمد الجيش "صاحب الرأس الذهبية" المولود عام 1971، نجم ناديي غزة الرياضي وخدمات الشاطئ، ومنتخبنا الوطني الفلسطيني خلال الفترة الممتدة ما بين عامي (1985-2006).

واعتبر الجيش أن اللقاء الذي مثل فيه منتخبنا الوطني أمام نظيره الماليزي على ملعب "الهونج كونج" ضمن ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2002، الأفضل خلال 21 عاما قضاها جوالا بين ملاعب الساحرة المستديرة.

وعن سبب اختبار هذه التسعون دقيقة دون غيرها، أوضح الجيش أنه قاد الوطني للفوز على ماليزيا، من خلال تسجيله هدف اللقاء الوحيد بطريقة رائعة، وفقا له.

وأشار إلى أن منتخبنا تأهل للدور الثاني من التصفيات بقطر، عقب تفوقه على نظيره الماليزي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بمجموع لقاءي الذهاب والإياب.

وفي السياق ذاته، استذكر نجم زاويتنا لقاءٍ آخر وصفه بالتاريخي، وهو الذي "استضاف فيه منتخبنا الفلسطيني، فريق الزمالك المصري على ملعب فلسطين بمدينة غزة عام 2001، ضمن تحضيرات الوطني لتصفيات أسيا بقطر.

وبين الجيش أنه أحرز حينها هدف منتخبنا الوحيد بمرمى محمد عبد المنصف حارس الزمالك عبر رأسية رائعة، لافتا إلى أن اللقاء انتهى بفوز الضيف بهدفين مقابل هدف.

يشار إلى أن الأسطورة محمد الجيش بدأ حياته الكروية ناشئا في صفوف غزة الرياضي العميد" منذ عام 1985، ثم اعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني إبان انتفاضة الأقصى عام 2000، قبل أن يدافع يخرج ويدافع عن ألوان خدمات الشاطئ "البحرية" حتى يوم اعتزاله عام 2006.

شاهد أحد أهداف الجيش خلال مشاركته مع قدامى لاعبي غزة: