انتهى الدوري العام الممتاز في قطاع غزة، لكن ثغرات فنية عدة بدت واضحة وعصية على الإصلاح على مدار مباريات المسابقة، وأبرزها ضعف الهجوم، الذي انعكس بالسلب على المستوى العام للبطولة.
ورغم محاولات الأجهزة الفنية، للتغلب على تلك المعضلة، إلا أن هذا المركز ظل الشغل الشاغل للجميع حتى النهاية.
يتمثل جوهر المشكلة الهجومية التي واجهت غالبية فرق الدوري، في الاعتماد على لاعبين تجاوزا حاجز الـ 30 سنة، مما أثر على فاعليتها التهديفية.
هداف الدوري العام هو اللاعب حازم شكشك مهاجم الهلال، وسجل 13 هدفًا في 22 مباراة، منها 5 أهداف سجلها في مباراة واحدة أمام اتحاد الشجاعية.
يليه يسار الصباحين مهاجم خدمات رفح بطل الدوري، بـ 12 هدفًا، وحل في المركز الثالث علاء عطية، مهاجم اتحاد الشجاعية، بـ 9 أهداف.
كما سجل محمد بركات مهاجم شباب خان يونس "35 سنة" 8 أهداف، وسليمان العبيد مهاجم الشاطئ "38 سنة" 6 أهداف.
أما على صعيد المهاجمين الشبان، ومحاولات الأجهزة الفنية تنشيط هذا الخط، فعلى قلتهم إلا أن أيا منهم لم يتجاوز حاجز 10 أهداف في الموسم، وهو رقم متواضع.
وسجل اللاعب محمد الجرمي المعار لنادي اتحاد بيت حانون الرياضي من خدمات رفح، 9 أهداف، بينما سجل يوسف لولو لاعب الأهلي 8 أهداف، كما أحرز مهند أبو زيد لاعب الشاطئ 7 أهداف، وكامل الترامسي لاعب الرياضي 3 أهداف، حتى هداف الدوري في الموسم الماضي سالم وادي لاعب الشجاعية تراجع معدله التهديفي بشكل كبير ولم يسجل سوى 3 أهداف.
أما السبب الرئيس لهذا التراجع، يعود بالدرجة الأولى لطرق اللعب التي تنتهجها غالبية الفرق، التي تعتمد بالدرجة الأولى على طريقة 4-5-1 الدفاعية، التي تحجم القدرات الهجومية وتركز على تأمين المرمى، مما جعل بعض الأسابيع تنتهي بنتائج سلبية، وبأهداف نادرة.