توّج شباب رفح ببطولة كأس السوبر للمرة الخامسة في تاريخه، عقب تغلبه على جاره خدمات رفح بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وشكّل الوصول لركلات الترجيح راحة كبيرة للاعبو الخدمات، لاعتيادهم على تألق زميلهم أحمد اضهير في التصدي لركلات الترجيح في أكثر من مباراة، لكن هذا السلاح تحول لشباب رفح بتصدي حارسه عبدالله أبو غزة لركلتي ترجيح، واضاعة لاعب الخدمات الكرة الثالثة، لتصبح تصديات أبو غزة لركلات الترجيح هي السبب الرئيسي في الفوز بالكأس.
وبالرغم من تصدي أبو ظهير لركلتي ترجيح، إلا أن تصدي أبو غزة لنفس العدد أدى لفوز الشباب بلقب السوبر، ليخسر بذلك الخدمات بنفس الطريقة التي كان يُقصي بها منافسيه في بطولة الكأس.
يذكر أن شباب رفح هو الفريق الاكثر تتويجا بالبطولات المحلية، بعد فوزه بلقبه الخامس عشر، بمعدل لقبين للدوري، و7 بطولات كأس، 5 سوبر، ولقب لبطولة فلسطين.