من خصائص الدين الإسلامي الشمولية؛ فهو دين شامل لكل مظاهر الحياة، ومن هذه المظاهر شمولية تربية المسلم؛ حيث تشمل تربية الروح والعقل والجسم؛ فقد وضع من التوجيهات والضوابط ما يحول دون طغيان أحد هذه الجوانب على الآخر.
وما يهمنا في هذا السياق هو التربية البدنية أو الجسمانية أو الرياضية؛ فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير” (رواه مسلم)، وقوله أيضا: “وإن لجسدك عليك حقا”.
ومن هذا المنطلق يُطبق الشيخ الداعية محمود الحسنات إبن مخيم النصيرات, الحديث السابق من خلال ممارسة لعبة كرة القدم كحارس مرمى, من خلال الضوابط الإسلامية أبرزها اللباس.
الشيخ الحسنات الي إشتهر بخطبه الدينية على مستوي الشرق الأوسط, كان أحد لاعبي نادي الرباط بالنصيرات, قبل أن يُغادر قطاع غزة لإكمال مسيرته التعليمية, ومع ذلك واصل ممارسته هوايته مع بعض أبناء الجاليات في تركيا.