خلت دكة بدلاؤ فريق سلوان من اللاعبين خلال مباراته أمام إسلامي صور باهر في إطار الجولة 14 من دوري الأولي التي أقيمت على استاد الخضر، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وحضر من الفريق المدير الفني الجديد محمد عودة ومساعده أمين الغول، إلى جانب لاعب لا يتجاوز 15 ربيعا، دون أن نذكر أسماء الغياب.

السؤال الذي يطرح نفسه: ماذا يجري لبعض الأندية من ترهل واضح في الجانبين الإداري أولا ومن ثم الفني؟

سلوان يحتل المركز السابع برصيد 20 نقطة، ويبحث عن البقاء.

وبسؤال مساعد المدرب ابن بلدة سلوان أمين الغول قال،  إن عدم حضور دكة بدلاء فريق سلوان  يعود إلى عدم تلقي بعض اللاعبين مخصصاتهم المالية، وهذا يهدد الفريق بمواجهات صعوبات في الأسابيع القادمة، إذا لم يتم تدارك الأمور من قبل أصحاب القرار.

أما المدير الفني محمد عودة والذي تولى مهمته خلال مرحلة الإياب، فأكد أن الوضع لا يطمأن اذا لم يكن هناك تضافر للجهود، مشيرا إلى أن غياب اللاعبين عن التدريبات إلا قلة قليلة.

ما يجري الآن في نادي سلوان يذكر  بأندية عريقة مثل: شباب الخضر، إسلامي بيت لحم، أرثوذكسي الساحوري، وبيت جالا، والقائمة طويلة.

الأمر لا يتوقف عن سلوان بلعب كرمل يطا بدون حراسه الأساسيين، الذي تغيبوا أمام العبيد وهزم الفريق بخماسية نظيفة، واضطر لاشراك الظهير أحمد عزات حمامدة حارسا للمرمى.