https://www.alaqsasport.ps/web/images/logo.svg

من هو البديل لخلافة إبراهيم أبو سليم ؟!

تفاصيل

من هو البديل لخلافة إبراهيم أبو سليم ؟!


كتب/ خالد أبو زاهر:

 بعد وفاة إبراهيم أبو سليم، النائب الأول لرئيس اتحاد كرة القدم، ينتظر الشارع الرياضي عامة وفي غزة على وجه الخصوص، الإعلان عن الشخص الذي سيتولى مهامه في غزة نائبًا للرئيس.

ويُعد سؤال: “مَن هو البديل المرشح لتولي المنصب؟”، السؤال الأكثر تداولاً في جلسات الرياضيين، وهو السؤال الذي يتطلب الإجابة عنه، إذ إن الجهة المسؤولة عن الإجابة هي رئيس الاتحاد الفريق جبريل الرجوب، والجمعية العمومية للاتحاد.

أما فيما يتعلق برئيس الاتحاد وإجابته عن السؤال، وتقديمه إلى الجمعية العمومية صاحبة الحق في ذلك، فهو نابع من أنه اعتاد أن يفعل كل شيء وفرض ما يريده على الجمعية العمومية بفعل مكانته وشخصيته الاعتبارية ونفوذه على المستوى السياسي الذي يحكم كل شيء في الرياضة الفلسطينة.

وعلى اعتبار أن رئيس اتحاد كرة القدم لا يؤمن بالانتخابات انطلاقاً من قناعاته باختيار الفريق الذي يعمل معه من خلال استخدام نظام “التزكية”، بحيث يضعهم على قائمته حتى دون علم بعضهم، حيث أن الاتحاد لم يُجرِ انتخاباته إلا مرة واحدة بوجود أكثر من مرشح لجميع المناصب، ولا سيما منصب الرئيس ونائبه، فكان يتم انتخابهما في ورقة واحدة.

وما دام أنه لم يكن هناك مرشحين لهذين المنصبين على الأقل في الدورة الانتخابية الأخيرة، فإن إمكانية أن يشغل المرشح الذي لم يُحالفه التوفيق في الانتخابات أن يأتي بديلاً لمن سقطت عنه العضوية لأي سبب كان، غير ممكن، ولا سيما أنه لم يكن هناك أي مرشح لهذا المنصب.

وبالعودة إلى القانون الأساسي لاتحاد كرة القدم للدورة 2020-2024، فإن المادة رقم (36) الخاصة بتشكيل مجلس إدارة الاتحاد، تنص في بندها الرابع على أنه إذا فقد أحد الأعضاء الآخرين بمن فيهم نواب الرئيس لمنصبه، فإنه يحق لإدارة الاتحاد شغل المنصب من بين أعضائه إلى حين انعقاد الاجتماع العادي القادم للجمعية العمومية ليتم انتخاب نائب بديل حتى نهاية ولاية المنصب.

وعلى اعتبار أنه لم يتبقَّ من عمر الولاية الرابعة (2020-2024) سوى عام وأربعة أشهر، فإن اتحاد كرة القدم إما أن يدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة الموضوع، أو أن يُقرر رئيس الاتحاد التصرف حتى نهاية الولاية.

في كل الأحوال، فإن عدة سيناريوهات تفرض نفسها على الساحة قياساً مع معرفتنا بطريقة تفكير رئيس الاتحاد في كل القضايا ومن بينها تعيين بديل للراحل إبراهيم أبو سليم، حيث تنحصر السيناريوهات في الآتي:

  • أولاً: الدعوة لاجتماع غير عادي لجمعية عمومية لعموم فلسطين في أقرب وقت، واعتماد إجراء انتخابات خاصة بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد، ولا سيما أن هذا المنصب عام بفلسطين وليس خاصاً بغزة وحدها.

  • ثانياً: قيام رئيس الاتحاد بترشيح شخص من غزة بمعرفته الخاصة، والطلب من الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في غزة دون الضفة لانتخابه، على اعتبار أنه يريد نائب من اختياره، وهو ما ستُحققه له الجمعية العمومية (المملوكة له) أصلاً بفعل سيطرة المكتب الحركي الرياضي بحركة فتح على غالبية أعضاء الجمعية العمومية.

  • ثالثاً: قيام رئيس الاتحاد بتعيين الدكتور أسعد المجدلاوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية لشغل المنصب حتى انتهاء ولاية الاتحاد، للخروج من أي طارئ قد يتمخض عن شيء لا يريده.

  • رابعاً: ترك المنصب شاغراً وقيام رئيس الاتحاد بإدارة الملف أو قيامه بتكليف سوزان شلبي النائب الثاني له بمنصب النائب الأول، على أن تقوم بمتابعة ملف الاتحاد في غزة مع الأمين العام المساعد.

  • خامساً: قيام رئيس الاتحاد باختيار شخصية سياسية فتحاوية من خارج اتحاد كرة القدم لتولي المنصب واعتماد تعيينه بقرار من المكتب التنفيذي أو عقد جمعية عمومية غير عادية لاعتماده.

  • سادساً: تكليف أحد أعضاء اتحاد كرة القدم في غزة بتولي المنصب إلى حين انتهاء ولاية الاتحاد، وهو ما يحتاج لتوافق بين الجميع، أو قيام رئيس الاتحاد بفرض اسم النائب المحتمل على الجميع دون توافق.

آخر الأخبار