أثرت جماهير شباب رفح على نفسها، حضور اللقاء الختامي لبطولة الكأس، والذي جمع فريقهم بنادي غزة الرياضي، مساء الثلاثاء بملعب رفح البلدي.
وتواجدت المئات من أنصار "الزعيم" بمدرجات الملعب، كما أن العشرات اختارت أن ترمي بنفسها على سياج حدود الملعب البلدي، كما اتخذت عشرات أخرى أسطح المنازل المجاورة للملعب مدرجا لها.
وبالرغم من تأخر انطلاق المباراة بسبب اعتراضات غزة الرياضي على عدد الجماهير المتواجد في الملعب، إلا أن جماهير رفح لم تغادر مكانها لمناصرة الفريق في أهم مواجهات الموسم.
ولم تمنع حرارة الشمس الساطعة هذه الجماهير من الاستمرار في مساندة الفريق، على الرغم من الاجراءات الاحترازية التي تمنع جماهير الكرة في غزة والعالم من حضور المباريات بسبب جائحة كورونا.
وتُعرف جماهير رفح بحبها وعشقها لكرة القدم من سنوات طويلة، لما تملكه هذه المدينة من مواهب كروية عديدة.